قصة أبى وأمى:
كان ابراهيم دائما يقوم بالصراخ فى البيت،ويقوم بطلب الالعاب غالية الثمن من والديه وايضا ملابس جديدة،كما انه دائما يقارن ملابسة بملابس زملائة،وبيته الصغير ببيوت زملائة الواسعة،ولا يذاكر دروسه ويقضى اغلب اوقاتة فى اللعب،وفى احد الايام رأى اعلان للسيرك،قرر الذهاب الى والده فى الحقل ليأخذ من جنية ليذهب بة الى السرك،وحين اقترب ابراهيم من الحقل،وقف فى مكانة دون حركة،وينظر فى استغراب الى والدة،وكان والدة واقفا فى وسط الحقل يعمل فى اجتهاد،وهو متعب جدا،وجسدة وملابسة متسخة من الطين،وكانت الشمس ساخنة فوق رأسة،وظل يتأمل اباه وهو لا يراه،قال ابراهم يا ابى تتعب كل هذا التعب من اجلنا يا والدى العزيز،وتوفر لنا ما نريد،ثم اقترب ابراهيم من ابية وانحنا لكى يقبل يده،ومنذ ذلك اليوم وابراهيم لا يقوم بعمل شجار فى البيت،ولا يطلب لعبا غالية، ودائما يساعد امه فى عمل البيت،ويقوم بالذهاب الى الحقل لكى يساعد والده فى العمل،وفى المساء يجلس لكى يذاكر دروسه لكى يصبح ابواه راضيان عنه،وعندما يصلى يدعو الله ان يبارك له فى أبواه.
قصة الله كريم :
كان فى احد الايام حسام حزين جدا،لأنه يتيم ولا يمتلك اى نقود لكى يشترى بها ملابس جديدة غير التى لديه،وسوف يقوم بالذهاب الى المدرسه هذا العام بملابسة السنة الماضية،قام بالتفكير كثيرا وكثيرا ولكن كل ذلك بدون فائده،ثم بعد ذلك خرج حسام من بيته حزينا،حتى وصل الى شاطئ النهر،ثم نظر حسام فرأى عصفورا صغيرا،يتنقل بين فروع الشجر،وهو يبحث عن طعام له،وفجأه نزل العصفور الى الارض،وقد وجد جبة قمح،اخذها وطار يغرد فى سعادة كثيرة جدا،ثم جلس الى النهر ينظر الى مياهه الصافية،رأى سمكه يبدو عليها التعب،وهى تعوم على الشاطئ،وجدت السمكه قطعه خبز تطفو على سطح الماء،امسكتها بفمها وسبحت الى بعيد،ابتسم حسام ثم نهض من مكانه،عاد الى البيت قبل يد امه،وهو يقول لها،يا أمى العزيزة لقد تعلمت شئ مهما جدا اليوم،وهو ان الله كريم لا ينسى احدا،ثم ابتسمت الام وهى فى سعادة من ولده حسام وقبلت طفلها حسام على ما تعلمة.
تسرنا زيارتك رأيك يهمنا