بعدما انتشرت عمليات التجميل مؤخرا بنسب كبيرة ومن بينها عمليات تصغير وتنحيف الأنف فكثير من النساء يقبلون على إجراء مثل هذه العمليات لأن الأنف من أكثر الأعضاء تأثيراً في مظهر الإنسان العام، بسبب موقعه المركزي في الوجه، ولكن لايعرفون الخطورة الناتجة عن إجرائها.
لذلك يعرض إليكم المراسل أهم مخاطرات عملية تصغير وتنحيف الأنف
1. انفجار الأوعية الدموية والشعيرات في الأنف
انفجار الأوعية الدموية الدقيقة له العديد من المسببات، فقد ينتج لعملية تجميل الأنف وفي هذه الحالة قد يسبب انفجار الوعاء الدموي تشوها يحدث أسفل الجلد مباشرة وفي منطقة واضحة وهي الوجه، وينتج عنها ظهور بقع داكنة مائلة للحمرة على سطح الجلد تسمى فرفرية، أو نقاط بالغة الدقة تسمى حبرات، وفي الحالتين يحدث ذلك الأمر تشوها للمظهر العام، وبناء عليه يعد أحد مخاطر لعملية تجميل الأنف المحتملة، إذ يخيب آمال المريض الذي عادة ما يكون قد لجأ لتلك الجراحة في الأساس بهدف تحسين مظهره.
2 - تلف الأعصاب وفقدان حسة الشم
من مخاطر عملية تجميل الأنف أن مشرط الجراح قد يطال منطقة الأعصاب، وإن حدث ذلك فإنه قد يصيبها بتلف تام ودائم، وبالتالي فقدان حاسة الشم. تعتبر هذه الحالة من الآثار الجانبية التي تترتب على إجراء أي جراحة أنفية، ولكنها لا تدوم إلا لفترة وجيزة وبعدها يستعيد المريض قدرته على الشم بشكل طبيعي، ولكن في حالة تلف الأعصاب فإن المريض يفقد حاسة الشم للأبد، لأن آلية الشم تتم عن طريق دخول الجزيئات الدقيقة المحمولة بالهواء إلى المنطقة الشمية، ومن ثم تنتقل إلى المستقبلات الشمية التي ترسلها إلى الأعصاب داخل الأنف، ثم تقوم تلك الأعصاب بإرسالها إلى منطقة الأميغدالا في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تحليل الرائحة والتعرف عليها.
3 - الجراحات التصحيحية
تعد نتائج عمليات تجميل الأنف غير مضمونة بنسبة 100% ووفقاً لأحدث الإحصاءات فإن عملية من كل عشرة عمليات لا تحقق النتائج المطلوبة بدقة، وفي تلك الحالة عادة ما يضطر المريض لإجراء عمليات تجميل الأنف أخرى تسمى بالعملية التصحيحية، بهدف تصحيح التشوه الطفيف الذي نتج عن العملية الأولى، وهو أمر لا يمكن إحكامه أو فرض السيطرة عليه وغيرمرتبط بمهارة الطبيب.
4 - النزيف
قد تعاني من حدوث نزيف طفيف جداً نتيجة حساسية الشعيرات الدموية لكنه سرعان ما يزول بمساعدة بعض الأدوية الطبية.
5 - انتفاخ الأنسجة
يحدث أحياناً بعض الانتفاخ والتورم بالأنسجة داخل الأنف مما ينتج عنه صعوبة في عملية التنفس.
6- تورم محيط العين
قد تؤدي الجراحة الى ظهور هالة من التورم الخفيف حول منطقة العين لكنها سرعان من تزول بشكل تدريجي.
7 - الألم
يعتبر الألم البسيط عرضاً دارجاً لهذه الجراحة التجميلية وهو عادة ما يختفي مع الوقت، لكنها في الأصل عملية غير مؤلمة، لذا فإن أحسست بعد قيامك بالجراحة بألم مستمر لا يستجيب للأدوية المسكنة الخفيفة، فعندها يتوجب عليك مراجعة الطبيب لأنه قد يكون دلاةً على حدوث التهاب ما بالأنسجة الداخلية بالأنف، عدا هذا فلا ينبغي عليك القلق مطلقا تجاه الألم البسيط الذي عادة ما يزول بصورة تدريجية في فترة تتراوح ما بين أسبوع واحد إلى أسبوعين على اقصى تقدير.
8 - الندوب
قد تعاني من بعض الندوب الطفيفة وربما الغير مرئية كأثر جانبي لهذا التدخل الجراحي، لكن هذه الندوب يمكن تلافيها بسهولة إذا ما قرر جراح التجميل الخاص بك إعتماد الطريقة الداخلية للقيام بهذا الإجراء الجراحي، فهذه الطريقة تجعلها أقل وضوحا وغير ملحوظة بشكل كبير.
9 - العدوى
قد تؤدي عملية تجميل الأنف لإصابتك بنوع من العدوى مثلها مثل باقي العمليات الجراحية التي يفتقد فيها عنصر التعقيم الجيد، لذلك ينبغي على الجراح العناية الفائقة بهذه النقطة خلال وبعد قيامه باجراء الجراحة.
10 - مخاطر التخدير
لا تخلوا عملية تجميل الأنف من مخاطر التخدير العام حالها كحال معظم الجراحات الاخرى.
11- الكدمات
أحد الآثار الجانبية المؤقتة والتي يستغرق التعافي منها فترة تتراوح ما بين 5 الى 10 أيام، وتخلف ظروف الاصابة بها من مريض لآخر لعدة عوامل مثل حساسية الأنسجة ومهارة الطبيب.
12 - الاكتئاب الناتج عن عمليات تجميل الأنف
عملية تجميل الأنف لاتقتصر سلبياتها على المخاطر البدنية فقط ولكن تمتد لتشمل الجانب النفسي أيضا قد يصل الي الاكتئاب
ويرجع هذا الأمر لعدة أسباب. وهي:
- عدم رضى المريض عن نتائج الجراحة التجميلية
- الخوف والتوتر
- عدم قدرة المريض على التكيف
تسرنا زيارتك رأيك يهمنا