أخر الاخبار

السجن سنة وغرامة 2000 جنيه لـ«عريس الإسماعيلية»


أعلنت محكمة جنح ثان الإسماعيلية برئاسة المستشار عمر حسن،عن إصدارها قرار بحبس المتهم عبد الله أحمد المعروف إعلاميا بـ"عريس الإسماعيلية" سنة مع الشغل والنفاذ في تهمة الاعتداء على زوجته مها عمران وبراءته من تهمة الاحتجاز ودفع تعويض مبدئي للزوجة قيمته 2000 جنيه وإلزامه بدفع مصاريف القضية.


كانت محكمة جنح مدينة الإسماعيلية قد استمعت في جلستها الماضية إلى طلبات دفاع المتهم بضرب زوجته واحتجازها في القضية المعروفة إعلاميا باسم "عروسة الإسماعيلية"، وطالب محامي "عروسة الإسماعيلية" بحق مدني للمجني عليها بمبلغ قيمته 101 ألف جنيه، كما طالب بإثبات إصابات المجني عليها المذكورة في تقرير الطب الشرعي إثر اعتداء الزوج عليها.


كما شهدت المحكمة حضور المتهم، بالاعتداء على زوجته عبد الله أحمد من محبسه بمرافقة قوة شرطية من قسم ثان الإسماعيلية.


وكشفت تحقيقات النيابة العامة ورود بلاغ من مها محمد عمران لتضررها من زوجها عبد الله أحمد مصطفى لقيامه بالتعدي عليها بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابتها.


وأضافت أن الواقعة حدثت من حوالي أسبوعين بمسكن الزوجية، وبسؤالها عن عدم إبلاغها في حينه قالت إن زوجها قام بمنعها من النزول من شقة شقيقه لتحرير محضر بالواقعة، ومرفق تقرير طبي للشاكية يفيد بوجود نزيف تحت ملتحمة العين اليسرى وكدمة بالعين اليسرى وكدمة بالجبهة.


وأعيد فتح المحضر بتاريخ 9 من شهر أكتوبر الجاري لعام 2022، حيث تم استدعاء المشكو في حقه وبسؤاله اعترف بارتكابه الواقعة، وعلل بذلك وجود خلافات زوجية فيما بينهما.


واستدعت الجهات المسئولة عن التحقيق عروس الإسماعيلية، وتدعى مها تبلغ 20 سنة تعمل ربة منزل، وقالت: «اللي حصل إن أنا قاعدة مع جوزي عبد الله بشقتي في بيت عيلة، وكنا قاعدين بنتكلم ونهزر مع بعض وبعدين الهزار قلب جد وهو ضربني على وشي واداني بوکس في عيني الشمال ونزل عليا ضرب وبعدين أنا لما اتعورت حاولت أنزل وطلعت في الشارع وبعدين هو مسکني ودخلني جوه البيت ودخلني في شقة أخوه مروان في الدور الأول، وحبسني هناك 15 يوم، وكان كل يوم بيضربني لما كان بييجي هو ومروان أخوه».


وأضافت مها محمد عمران عروس الإسماعيلية: «بالصدفة والدي كان جاي يزورني فأنا سمعت صوته في الشارع وهو بينادي على عبد الله، فأنا طلعت من الشباك وقلتله الحقني فقالي فيه إيه؟ فقلتله عبد الله حبسني وضربني وبهدلني وحاجزني في البيت ومش عايزني أنزل، فراح والدي راح القسم عشان يبلغ، واتواصلنا مع واحدة عارفينها، وهي جاتلي عند البيت وقالتلي انتي عايزة تتصالحي مع جوزك ولا تتطلقي؟، فقلتلها أنا عايزة أطلق وعايزة أنزل من هنا، وهي اتفقت معاهم إن أنا أنزل أروح بيت أهلي وجوزي وافق ونزل وصلني لحد العربية، ورحت على بيت والدي وتاني يوم أنا روحت القسم عشان أعمل محضر، وعرفت هناك إنه عامل فيا محضر إني نزلت من البيت بدون علمه، وسرقت حاجات بتاعته وأخدت الدهب وهو ده كل اللي حصل»..

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -