نعشق جميعا«الكولا » ومشتقاتها.. ويُغرم بها أطفالنا، خاصة في فصل الصيف حينما تكون مشبرة، يعني مثلجة آخر حاجة.
وسواء أكنت تسميها الصودا أم الكولا أم أي شيء آخر، فهي تؤدي إلى الإضرار بصحتك، وثمة مئة سبب لتركها، لكن الكثيرين لا يستطيعون تركها لأسباب أخرى مثل طمعها اللذيذ.
ويقول موقع (beaumont) المعني بالشؤون الصحية، بحسب « سكاي نيوز»، فإن الكولا تحدث نوعا من الفوضى في الجسم، عبر ما يعرف بالسعرات الحرارية الفارغة، وهو ما قد يؤدي إلى هشاشة العظام.
واستعرض الموقع 6 أسباب قال إنها تدعو للتوقف عن شرب الصودا أو الكولا:
دهون على خصرك
: لأن الصودا لا تحتوي على أي قيمة غذائية، فإن السعرات الحرارية التي تستهلكها (نحو 140 سعرة حرارية في كل عبوة) تعد سعرات فارغة، أي أنها لا تفيد الجسم وتتراكم على شكل دهون في منطقة الخصر وتزيد الوزن.
معدتك
: إن الصودا تحتوي على حمض يؤثر على كل معدته، فيمكن أن يؤدي إلى تهييج بطانة المعدة، ويتسبب فيما يعرف بحرقة المعدة وارتجاع الحمضي، أي التدفق العكسي لحمض المعدة نحو الأنبوب الذي يربط الحلق بالمعدة وهو المريء.
أسنانك
: إن الحمض الموجود في الصودا يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، أي السطح الخارجي الصلب من الأسنان، وتفشي التسوس، ووجدت دراسة أن الأسنان التي تعرضت لمنتجات الصودا لمدة 48 ساعة فقدت 5 في المئة من وزنها.
استهلاك السكر:
تحتوي علبة الصودا في المتوسط على أكثر من 40 غراما من السكر، وهو ما يعادل 10 ملاعق صغيرة من السكر.
ويأتي السكر الموجود في معظم الصودا من شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو مُحلٍ مستخدم في المشروبات الغازية، ويصعب على الجسم استقلابه (تحويل مدخلات الطعام إلى طاقة) أكثر من السكر العادي.
رطوبة جسمك
: إن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية مدر للبول، ويمكن أن يسبب الجفاف، علاوة على ذلك، عندما يصبح شرب الصودا عادة، يعني ذلك عمليا استبدال الماء الحيوي باستهلاك الصودا.
عظامك
: يجعل حمض الفوسفوريك الموجود في الصودا من الصعب على جسمك امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام.
تسرنا زيارتك رأيك يهمنا